26‏/09‏/2011

لكن.. لما النسيان؟!


لكن.. لما النسيان؟!

كشمعة في حلكة الظلام

و بسمة في مسرح الأحزان

كعصفور يزقزق.. كنسمة ترفرف

في غابة الغيلان

لكن لما النسيان؟؟!

كلمسة الحنان في جفوة الزمان

كزينة العروس في عالمٍ بؤوس

كأطياف الحمام في جنةٍ مهجورة

كطفلٍ جاء بعد عمرٍ من أم عقيم

فوجهه الأمان من كل عينٍ ساخطة تدور في المكان

لكن لما النسيان؟؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق