07‏/11‏/2011

ضحكات استوقفتني


ضحكات استوقفتني

عجباً لها في الأمس كانت قطعة بالية ملأ الأسى أحشاءها ضمت بأحضانها الألم المرير و استنشقت عطر الذبول... تركت أوراق الحياة المتساقطة تنهال بسلاسة و كأن الذبول قد أمات حسها...

عجباً لها كيف ينقلب حالها في لحظات و كأن سحراً قد أصابها ... عجباً لها إني أرى روح الحياة في جوانحها قد انطلقت...

 و الكون أضحى مشرقاً و الخير في النفس مغدقا...و الصدر متسعاً

و العزم منطلق...عجباً لها و لم العجب... فالروح تحيا بروحها...

و ينزف جرح الموت إن أحست بعدها... عجباً لها و لم العجب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق