ضحكات استوقفتني
عجباً لها في الأمس كانت قطعة بالية ملأ الأسى أحشاءها ضمت بأحضانها الألم المرير و استنشقت عطر الذبول... تركت أوراق الحياة المتساقطة تنهال بسلاسة و كأن الذبول قد أمات حسها...
عجباً لها كيف ينقلب حالها في لحظات و كأن سحراً قد أصابها ... عجباً لها إني أرى روح الحياة في جوانحها قد انطلقت...
و الكون أضحى مشرقاً و الخير في النفس مغدقا...و الصدر متسعاً
و العزم منطلق...عجباً لها و لم العجب... فالروح تحيا بروحها...
و ينزف جرح الموت إن أحست بعدها... عجباً لها و لم العجب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق