07‏/12‏/2015

ثرثرة

كساعة القدر تسابق تلك الأفواه الحروف لتروي القصص الملأى
بالحكم... والمواعظ الأسطورية في التفاني والتضحية.. عندما تنصت لتلك الأفواه تظن أنك في عالم الفضيلة وتبدء بالاجتهاد الجاد لحيازة تلك الدرر المتساقطة من ألسنتهم. .. ولكن في لحظة من اللحظات تصفعك صدمة الواقع لتخبرك بأن تلك الحكم الرصينة ليست إلا ثوب الستر للقلوب العارية.. وصمام الأمان لعبوة أوشكت على الإنفجار... في كل مرة تقنع نفسك بأنك ستكون في المرة القادمة أشد ذكاءً في فهم تلكم الثرثرات... وكل مرة تعاد الكرة... و تتجرع من الألم مره.. لا تأبه فربما تعاد الكرة ما دامت الطيبة في ظن قلبك مستقرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق