هي الملاذ
هي الملاذ...غيمات عند الغروب امتدت كأنها أياد تبلغ
قلباً سلاماً مفعماً بالإشتياق....
و تلتف حوله كي لا يغيب .. و بقايا من نور الشمس تتخلل
امتداد تلك الغيمات كأنها ضحكات قلبها الأبيض حين لامست نور محياك.. نعم هكذا رأيتها
تشع فرحاً كفرح لقيا المشتاقين...
و في ظلمة الليل حين تفترش النجوم زرقة السماء، يشرق
ملاذي ساطعاً متألقاً...كأنه قطعة من النهار سقطت على ظلمة الليل فأحرقتها...لتفتح
نافذة لؤلؤية اللمعان بين أرواح الخلان.. بكل لمعة من لمعاتها تلمس خافقي..
لترسم بروعة
ريشتها رسائل الوجدان... هي الملاذ...