15‏/07‏/2013

هي الملاذ


هي الملاذ
هي الملاذ...غيمات عند الغروب امتدت كأنها أياد تبلغ قلباً سلاماً مفعماً بالإشتياق....
و تلتف حوله كي لا يغيب .. و بقايا من نور الشمس تتخلل امتداد تلك الغيمات كأنها ضحكات قلبها الأبيض حين لامست نور محياك.. نعم هكذا رأيتها تشع فرحاً كفرح لقيا المشتاقين...
و في ظلمة الليل حين تفترش النجوم زرقة السماء، يشرق ملاذي ساطعاً متألقاً...كأنه قطعة من النهار سقطت على ظلمة الليل فأحرقتها...لتفتح نافذة لؤلؤية اللمعان بين أرواح الخلان.. بكل لمعة من لمعاتها تلمس خافقي..
 لترسم بروعة ريشتها رسائل الوجدان... هي الملاذ...

07‏/07‏/2013

ثورتان


ثورتان
مرج البحرين إذ يلتقيان  بينهما برزخ فما يبغيان...
 و في الروح ثورتان متلاطمتان لا برزخ بينهما فيفترقان ...
 فاشتعل بينهما بركان ليقذف حمماً تعذب الوجدان ..
 فيا ثورة الروح أما من هدنة تشفي....
أيا عقل الفؤاد اعزم فأنت كرامة رب العباد...
ويا قلب الطين توكل فمرساك في يوم المعاد...


02‏/07‏/2013

خربشات قلب


خربشات قلب
لطالما رددنا قصة المستحيل...و صدَّقنا بأن المستحيل مستحيل ..قصة طويلة لها دور التميز و البطولة في كل خطوة عشناها..
 و كرهنا زوالها أو تغيرها، و رفضنا رفضاً قلبياً و عقلياً إعادة تشَكُلها... في كل قصة رائعة تتحرك الشفاه (((مستحيل))) يستحيل أن تزول هذه الروابط أو أن يهتز هذا العالم اللامع ذو الصدى الواسع....
النسيان..مستحيل
أن يصبح كل شيء عادياً ..مستحيل
أن تحرك طرف عينك يوماً فلا تراهم ...مستحيل
أن تلقاهم و لا تلقاهم... مستحيل
أن تفتقد الآهاتُ  احتواء أرواحهم...مستحيل
أن تسيل الدمعة تلو الأخرى دون أن تلتقطها حنايا قلوبهم...مستحيل
أن يضيق الصدر و لا ينقذه حنانهم...مستحيل
أما المستحيل فقد رسى على شاطئه و نسي أن في عالمه بطل منسي...بطل الواقع..ألا و هو.......