كأنها أسطورة طارت مع الهواء.. حروف سوف نلقيها إذا حان
المساء... تلقي شرارة الذكرى بلحظة مسروقة
توقظ الحواس... فيستفيق القلب ... و العقل تهزه لهفة، و تسرع الأنفاس.. ململمة حقائب الرحيل....
هاربة من يوم سيمضي بكل ما فيه من شهيق و
زفير.... من سعد ومن آهات... تحثه الأشواق
للرحيل... تناشده الآلام لأن يطير...
و تشهق الروح من عمق الرجا كيف السبيل؟؟؟! أنطارد
الساعات... أم نكتم الأنفاس
و نكبل
العبرات... و نطلق الآهات
كأنها رحمات...لنحسن الضيافة لليلة تزورنا تلفها
الظلمات؟؟؟
كيف السبيل؟؟
سؤال حار في ضجيج لوعة السنين.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق