08‏/09‏/2014

خربشات


خربشات 
كأنها أسطورة طارت مع الهواء.. حروف سوف نلقيها إذا حان المساء... تلقي شرارة  الذكرى بلحظة مسروقة توقظ الحواس... فيستفيق القلب ... و العقل تهزه  لهفة، و تسرع الأنفاس.. ململمة حقائب الرحيل....  هاربة من يوم سيمضي بكل ما فيه من شهيق و زفير.... من سعد  ومن آهات... تحثه الأشواق للرحيل... تناشده الآلام لأن يطير...
و تشهق الروح من عمق الرجا كيف السبيل؟؟؟! أنطارد الساعات... أم نكتم الأنفاس
 و نكبل العبرات... و نطلق الآهات
كأنها رحمات...لنحسن الضيافة لليلة تزورنا تلفها الظلمات؟؟؟
كيف السبيل؟؟
سؤال حار  في ضجيج لوعة السنين.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق