22‏/11‏/2014

أماه

أماه...
من بين ضلوعها يشرق الحب بأسمى معانيه،،
و ينساب ذاك الدفئ من كفيها ليلفنا في أحضانها المفترشة باللهفة و الرحمة....
وبريق عينيها يحكي لنا قصة الطفولة التي بدأت نبتها الأول من عمق أحشائها الطاهرة ،، و أينعت معها أرواحنا... منتظرة كل حين يا أمي سماع همسك و الترنم بقربك.
يا أصدق قلب و أغلى حب من مثلك زاد للدرب. اللهم احفظ أمهاتنا و ارزقنا حسن برهن فليس للأمن و الراحة مكان إلا دفء صدورهن...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق