22‏/07‏/2011

أمواجٌ تتلاطم........


يوم جديد...و ما زالت الآلام تزيد..يومٌ جديد فيه العبيد و عيشُهم كالفصول أو كأحوال البحور؛ فموجٌ ساكنٌ لا يهتزُ للعويل في عالم المحن..سكَّانه نيام إلا عن العيش الرغيد، صخيبُ أصواتهم يملأُ المكان من نشوة الفرح..يترنحونَ من سكرة الضحك، و يُذهلون  حين تُملأُ البطون ..

هناك في إحدى الفصول..لا غيوم، لا مطر..و لا برقٌ و لا رُعود....

و آخرٌ على تلكَ الحدود تهزُّه الرعود..لتضربَ العيون..فتمطرُ الدموع...صخيبهم علا..و كأسهم قد امتلا...و البطون عُمِّرِت...لكن بماذا يا تُرى؟؟!!
فكل صرخةٍ هناك من فم الألم، و شراب كؤوسهم دَمٌ قد انهمر..و عمَارُ البطون كان بالهموم، فالهم طفلٌ قد نما حتى غدا وليداً على كُفوفِ أمه يرضَعُ الأحداث ..حتى يُركِّز وطأه و يرسُم الصور على تلك الجدار و حولها إطار يزلزل الأسوار لأنَّه الإصرار....

هناك تعليق واحد:

  1. رااائعة .. مبدعةٌ أنتِ أستاذَتَنا .. حماكِ الله ^_^

    ردحذف