26‏/07‏/2011

أي قسوةٍ تلك؟؟!


أي قسوةٍ تلك؟؟!

أي قسوة تلك التي حلت بدار قراري...أجري الحديث تلو الحديث...

و أرى جمود الصخر في أوصالي...و كأنَّ دنيا الدمع قد
استحال وصولها  لجفن عيني و مقلتي... و دوي أنَّات الصراخ باتت خنجراً  مترصداً في جوف صدري... أين الدموع؟؟! أين
أنَّات الصراخ؟؟  أينَ زفرات الحنين؟؟ تجمـدٌ قد حارَ فيه الصمت... متسائلاً متى يلين...

متى تعود اللهفة في أوصاله... لعالم الحنان و الأمن السكين... لأوراق الشجر... و ترنيم الطيور ... لأغصانٍ تمايلت تداعب 

      النسيم...و أطيارٍ ترقرقت دقات روحها بهمسها العليل ...         و صخرةٍ تجلدت كأنها تحمل آهات السنين ... و مع هذا لا تلين....

و تربة كأنها كفُ الحنان تضم اللاجئين لحضنها دون أن تشكو التعب ...تحبهم لأنهم منها و من ثم إليها عائدين...

صخر و صخر ثم صخرٌ قابعٌ في جوف نفسي.... و متى يلين؟؟؟
و الآه آثرت سجناً يكبلها ...و باتت في سكينتها كالطفل الطعين..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق