27‏/07‏/2011

إليكِ..



إليكِ..

إليك يا روحاً تسري في جنباتنا إليك يا عنوان (نحن على قيد الحياة)...هل ساررتك النفس يوماً سرا...هل حدثتك بنبرةٍ فيها سرى الدمع الكتوم...هل أخبرتك بأننا ننزع من أرواحنا روحاً لنحيا وبأن أنفاس الصدور مكبلة عن السراح مع الطيور....عن التغريد عن المضي بروعة بين الزهور وأطياف أرواح الصفاء العابقة بأنسام العبير والعيون...مكبلة ؟!نعم تلك هي.. مكبلة؟! ولكن....
هي الحياة...هي المضي ...هي الصفاء ...هي العبير... هي الغدو هي الرواح...هي العطاء وهبات النسيم.. هي الشذى هي الندى هي النقاء المستنير...إن وجهت لفظ اللسان وما في الروح من عنفوان وما في القلب من حنين لترتوي من معين فرقان ربي العظيم...مودعة مفارقة عصف الصحاري والجفاف فلنستنر ونستمع صوت النذير المنطلق من سنفونية البشر وعزف العازفين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق